shorof bag.4

الدرس السابع

إسناد الماضي إلى الضمائر

الأمثلة:

1)  الْوَلَدُ قَرَأَ الْكِتَابَ

2)  الْوَلَدَانِ قَرَئَا الْكِتَابَ

3)  الأَوْلاَدُ قَرَؤُوا الْكِتَابَ

1)  الْبِنْتُ قَرَأَتِ الْكِتَابَ

2)  الْبِنْتَانِ قَرَأَتَا الْكِتَابَ

3)  الْبَنَاتُ قَرَأْنَ الْكِتَابَ

1)  يَا مُحَمَّد، أَنْتَ قَرَأْتَ الْكِتَابَ

2)  يَا مُحَمَّد وَ خَالِد، أَنْتُمَا قَرَأْتمُاَ الْكِتَابَ

3)  أَيُّهَا الْأَوْلاَدُ، أَنْتُمْ قَرَأْتُمُ الْكِتَابَ.

1)  يا فَاطِمَة، أَنْتِ قَرَأْتِ الْكِتَابَ

2)  يَا فَاطِمَة وَ خَدِيجَة، أَنْتُمَا قَرَأْتُمَا الْكِتَابَ.

3)  أَيَّتُهَا الْبَنَات، أَنْتُنَّ قَرَأْتُنَّ الْكِتَابَ

1)  أَنَا قَرَأْتُ الْكِتَابَ

2)  نَحْنُ قَرَأْنَا الْكِتَابَ

البحث:

وإذا تأملنا الأفعال في الأمثلة المذكورة جميعها نجد الفاعل فيها على ثلاث حالات، ففي الأمثلة الستة الأولى نتحدث عن الغائب فإن: ’قرأ‘ في المثال الأول تدل على حصول القرائة من الولد الذي هو غائب. وكذلك الحال في الأمثلة الباقية من هذه الطائفة، وهذا القسم من الأفعال يسمّى ’الغائب‘. ثلاث منها للمذكر وثلاث للمؤنث.

أما في الأمثلة الستة الثانية فنخاطب فيها الفاعل. فإن ’قَرَأْتَ‘ في المثال الأول منها تدل على حصول القرائة من محمد الذي هو المخاطب، وكذلك الحال في الأمثلة الباقية من هذه الطائفة، ويسمّى هذا القسم من الأفعال ’المخاطب أو الحاضر‘. ثلاث للمذكر وثلاث للمؤنث.

وفي المثالين الأخيرين نجد الفاعل يتكلم عن نفسه فإنّ ’قَرَأْتُ‘ في المثال الأول منهما يدلّ على حصول القرائة من المتكلم. وكذلك الحال في المثال الثاني منهما، ويسمّى هذا القسم من الأفعال ’المتكلم‘.

ونرجع إلى الأمثلة مرّة ثانية نجد أن الفاعل في كلّ منها اما أن يكون مذكرا أو مؤنثا. فانه هو في المثال الأول من الطائفة الأولى والبنت في المثال الأول من الطائفة الثانية. وهكذا الحال في الطائفتين الثالثة والرابعة. أما الطائفة الخامسة – وهي عندما يكون الفاعل متكلّما – فيستوي فيها المذكر والمؤنث. ونجد أن كل واحد من الغائب والمخاطب فيه أيضا قسمان المذكر والمؤنث. فالمجموع ستّ صيغ.

ونرجع إلى الأمثلة مرّة ثالثة نجد أن الفاعل في كل منها إما أن يكون مفردا، كما في المثال الأول في الطائفة الأولى، وإما ان يكون مثنى. كما في المثال الثاني منها، وإما أن يكون مجموعا، كما في المثال الثالث. وهكذا الحال في الطائفة الثانية إلى الرابعة. فمجموع الصيغ فيها اثنا عشر صيغة ونضيف بها الصيغتين للمتكلم فتبلغ 14 صيغة.

ثم انظر أواخر الأفعال في هذه الصيغ، تجد بعضها لم يتصل بها شيئ، كما في المثال الأول من الطائفة الأولى. وبعضها قد اتصلت به ألف اثنين كما في المثال الثاني منها. فإن قرئا، أصله قرأ+ا = قرئا. وبعضها قد اتصلت بها واو الجماعة كما في المثال الثالث (قرأ+و = قرأو) وهلم جرا. وتسمّى هذه الأشياء التي تتصل بالأفعال الضمائر. واذا تتبعنا الأفعال الماضية نجدها على حالتين إمّا أن تتصل بها الضمائر أو لم تتصل. والضمائر المتصلة بها هي: ألف اثنين و واو الجماعة والتاء المتحركة ونون النسوة و’نا‘ الدالة على الفاعل. وتتصل بها الف الإثنين عند ما يكون الفاعل فيه مثنى و واو الجماعة عند ما يكون مجموعا والتاء المتحركة في المخاطب والمتكلم عند ما يكون مفردا ونون النسوة في جماعة النساء. و’نا‘ الدالة على الفاعل في المتكلم عند ما يكون مثنى أو مجموعا.

القاعدة:

·         الفعل الماضي على ثلاثة أقسام

1)        الغائب: هو الفعل الذي كان الفاعل فيه نتحدّث عنه ولا يتكلم عنه ولا نخاطبه

2)        المخاطب أو الحاضر: هو الفعل الذي كان فاعله نخاطبه.

3)        المتكلم: هو الفعل الذي كان الفاعل فيه يتكلم عنه.

·         وكل واحد من هذه الأقسام قد يكون الفاعل فيه مذكرًا وقد يكون مؤنثا.

·         وكذلك يكون الفاعل في كل من هذه الأقسام إما مفردا أو مثنى أو مجموعا.

·         وتتصل بالفعل ضمائر مختلفة باختلاف فاعله.

·         الضمائر المتصلة بالماضي هي:

   الف اثنين و واو الجماعة والتاء المتحركة ونون النسوة و’نا‘ الدالة على الفاعل.

التمرينات

أسند الأفعال الآتية إلى ألف الإثنين:

1)   جعل     2) خدم       3) ذبح   4) ختم

أسند الأفعال الآتية إلى واو الجماعة:

1)   جمع  2) مدح    3) فتح   4) سقط    5) ضحك

أسند الأفعال الآتية إلى تاء التأنيث الساكنة:

1)   شرب 2) كره    3) نصر 4) نظر    5) وصل

أسند الأفعال الآتية إلى نون النسوة:

1)   قرأ           2)  كتب        3)  درس

4)   جلس         5)  دخل

أسند الأفعال الآتية إلى ’نا‘ الدالة على الفاعل:

1)   ذهب         2)  علم 3)  حفظ

4)   جلس         5)  شرب

أسند الأفعال الآتية إلى التاء المتحركة للمذكر:

1)   قطع          2)  سمع        3)  سكن

4)   عجز         5)  كرُم

أسند الأفعال الآتية إلى التاء المتحركة للمخاطبة:

1)   جمع          2)  سمع        3)  نظر

4)   سعد          5)  مسح

أسند الأفعال الآتية إلى الضمائر:

نموذج:

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	فَعَلَ	فَعَلاَ	فَعَلُوا
	المؤنث	فَعَلَتْ	فَعَلَتَا	فَعَلْنَ
المخاطب	المذكر	فَعَلْتَ	فَعَلْتُمَا	فَعَلْتُمْ
	المؤنث	فَعَلْتِ	فَعَلْتُمَا	فَعَلْتُنَّ
المتكلم	المذكر والمؤنث	فَعَلْتُ		فَعَلْنَا

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	فُعِلَ	فُعِلاَ	فُعِلُوا
	المؤنث	فُعِلَتْ	فُعِلَتَا	فُعِلْنَ
المخاطب	المذكر	فُعِلْتَ	فُعِلْتُمَا	فُعِلْتُمْ
	المؤنث	فُعِلْتِ	فُعِلْتُمَا	فُعِلْتُنَّ
المتكلم	المذكر والمؤنث	فُعِلْتُ		فُعِلْنَا

1)   لعب          2)  غفر        3)  قرب

4)   نصر         5)  قعد         6)  ما كَتَبَ

7)   مَا فُتِحَ       8)  قُرِئَ       9)  مَا أَكَلَ 

10) مَا سُمِحَ

أكتب الصيغة

نموذج:  ضربوا: صيغة جمع المذكر الغائب من الفعل الماضي المعروف المثبت والضمير فيه هم.

1)   كتب          2)  سَمِعَتْ     3)  قَرَأْتِ

4)   لَعِبْتُ         5)  دَرَسْنَا

v

الدرس الثامن

الفعل المضارع

الأمثلة:

1)     الطالب يَدْرُسُ درسه

2)        الطالبة تَدْرُسُ درسها

3)        الطالبان يَدْرُسَانِ درسهما

4)        الطالبتان تَدْرُسَانِ درسهما

5)        الطالبون يَدْرُسُونَ درسهم

6)        الطالبات يَدْرُسْنَ درسهن

7)        يا محمد، أنت تَدْرُسُ درسك

8)        يا فاطمة، أنت تَدْرُسِينَ درسك

9)        يا خالد و محمد، أنتما تَدْرُسَانِ درسكما

10)  يا فاطمة و خديجة، أنتما تَدْرُسَانِ درسكما

11)  أيها الطلاب، أنتم تَدْرُسُونَ درسكم

12)  أيتها الطالبات، أنتن تَدْرُسْنَ درسكنّ

13)  أنا أَدْرُسُ درسي

14)  نحن نَدْرُسُ درسنا

البحث

تأمل الفعل: يدرس في المثال الأول تجد أنه يدل على وقوع الدراسة من الطالب في الزمن المستقبل أو الحال. وقد عرفنا قبل أن الفعل الذي يدل على وقوع الفعل في زمن الإستقبال يسمى المستقبل أو المضارع. وإذا تأملت كل فعل من جميع هذه الأمثلة تجد أنه من قبيل هذا النوع. وقد تغيرت ضيغه بتغير الفواعل فيها.

ولكن كيف نعرف الفعل المضارع ونميزه من الفعل الماضي؟ وهل توجد علامة لفظية تدل على ان الفعل هو المضارع؟ والجواب: نعم. فإنا إذا تأملنا هذه الأفعال في الأمثلة نجد أن أصل كل واحد منها ’دَرَسَ‘. ونجد أيضا انه قد زيد في هذه الأفعال احدى الزوائد الأربع (ا ت ي ن)، فإن ’يدرس‘ في المثال الأول قد زيد في أوله ’ياء‘ على الأصل. وكذلك ’تدرس‘ في المثال الثاني قد زيد في أوله ’تاء‘ على الأصل. و ’أدرس‘ في المثال الثالث عشر قد زيدت في أوله ’همزة‘ على الأصل. كما أن ’ندرس‘ في المثال الرابع عشر قد زيد في أوله ’نون‘ على الأصل.

فإذا تتبعنا كل فعل من هذا النوع لم نجده خاليا من احدى الزوائد الأربع المذكورة (ا ت ي ن). وقد درسنا في الفعل الماضي انه تلحقه ضمائر الرفع المتصلة فتتغير صيغه بتغيرها. وهذا أيضا جار هنا. فإن ’يدرسان‘ و’تدرسان‘ في المثالين الثالث والرابع، قد لحقهما ألف الإثنين كما ان ’يدرسون‘ و’تدرسون‘ في المثالين الخامس والحادي عشر قد لحقهما واو الجماعة. وكذلك الحال في المثالين السادس والثاني عشر قد لحقهما نون النسوة، وفي المثال السابع قد لحقه ياء المخاطبة.

وإذا تأملنا كل واحد من هذه الأفعال نجد بعضها متصلا بالنون في آخره كما نجد بعضا آخر بلا نون. أما إذا تتبعنا كل فعل من هذه الأفعال الذي اتصل به الف الإثنين نجد آخره متصلا بالنون. كما في المثالين الثالث والرابع. وكذلك الحال إذا اتصل به واو الجماعة أو ياء المخاطبة. أما غيرها من الأفعال فلا نجده متصلا به. أما نون النسوة فليس من قبيل هذه النونات، فإنه ضمير في الفعل كألف الإثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة.

فنستفيد من هذا البحث أن المضارع اذا اتصل به واو الجماعة أو ياء المخاطبة أو ألف الإثنين يلحق النون بآخره.

القاعدة

·         الفعل المضارع أو المستقبل هو الفعل الذي يدل على وقوع عمل في زمن الحال أو الإستقبال.

·         وتزاد في أول المضارع إحدى الزوائد الأربع (ا ت ي ن)

·         وتتصل بالمضارع ضمائر الرّفع المتصلة من واو الجماعة و ياء المخاطبة و ألف الإثنين ونون النسوة.

·         ويلحق النون بآخره عند اتصاله بواو الجماعة أو ياء المخاطبة أو الف الإثنين.

التمرينات

حوّل الماضي من الأمثلة الآتية إلى المضارع:

1)   قبل الله توبة آدم

2)   رزق الله آدم وحواء أولادا كثيرا

3)   غسلت يدي قبل الأكل

4)   النساء غسلن ثيابهن

5)   يا بنات، لعبتن في الميدان

6)   نحن حفظنا سورة من القرآن

7)   الولدان كتبا رسالة إلى أخيهما

8)   الرجال ذهبوا إلى المسجد

9)   يا أولاد هل قرأتم دروسكم؟

10) يا جميل ونبيل هل أكلتما التفاحة؟

حوّل المضارع من الأمثلة الآتية إلى الماضي:

1)   أشكر من صنع لي الطعام.

2)   يفرح عامر بالرحلة

3)   نطلب اليوم كتابا في الصرف

4)   تبلغ السيارة كليكوت.

5)   يا محمد، هل تضرب القط؟

6)   أيها الطالبان، أنتما تشربان الشاي

7)   أيها الرجال، هل تسمعون الأذان؟

8)   يا نساء، أنتن تلبسن لباس الإسلام

9)   الولدان يأكلان البرتقال

10) المسلمون يَسْمَحُونَ بما عندهم.

عين المضارع من الأمثلة الآتية:

نحن نحفظ على أراضينا المزروعة، ونعمل على زيادتها. إن مملكتنَا واسعة. وفيها أراض كثيرة ممهدة، تصلح لزراعة أنواع كثيرة. تصلح لزراعة الشعير والقمح والنخيل والثمار كالعنب والتفاحة وغيرهما

حوّل الأفعال الآتية إلى المثنى بنوعيها:

1)   يأكل          2)  يلعب       3)  تقرأ

4)   تفتح          5)  يضرب

حوّل الأفعال الآتية إلى صيغ المخاطب، تمّ استعملها في جمل مفيدة:

1)   يذهبان  2) تغسلون  3) يكتبنَ 4) يسمع

أسند الأفعال الآتية إلى الضمائر:

1)   زرع         2)  فرح        3)  نجح

v

الدرس التاسع

المعروف والمجهول من المضارع
مع الإثبات والنفي

الأمثلة

                (1)                   (2)

1)  يَنْصُرُ الولدُ المسكينَ     1)     يُنْصَرُ المسكينُ

2)  يَأْكُلُ الولدُ الفاكهةَ   2)   تُؤْكَلُ الفاكهة

3)  يَكْرَهُ الناسُ الكسالى      3)     الكسالى يُكْرَهُون

                (3)                   (4)

1)  لا يَنْصُرُ الولدُ المسكينَ    1)   لا يُنْصَرُ المسكينُ

2)  لا يَأْكُلُ الولدُ الفاكهةَ   2) لا تُؤْكَلُ الفاكهةُ

3)  لا يَكْرَهُ الناس الكسالى     3)   الكسالى لا يُكْرَهُونَ

البحث

قد فهمنا من درس سابق أن الماضي قسمان، المعروف والمجهول. وكذلك الحال في المضارع، فإن فيه أيضا قسمان، المعروف والمجهول. ونعيد هنا خلاصة البحث هناك. وذلك أن الفعل يصير معروفا اذا ذكر بعده الفاعل، ويصير مجهولا اذا لم يذكر وأقيم المفعول به مقامه.

فنرجع ونتأمل الأمثلة في الطائفة الأولى نجد ان كل واحد من الأفعال في هذه الطائفة من الأمثلة قد ذكر بعده فاعله. مثلا: يَنْصُر الولدُ المسكينَ، فالنصر هنا سيقع من الولد في زمن الاستقبال على المسكين، فالولد هو الفاعل والمسكين مفعول به. وكذلك الحال في ’يأكل الولد الفاكهة‘، في المثال الثاني منها. فإن أكل الفاكهة سيقع من الولد، فالولد هو الفاعل أيضا. وهلم جرا... فتبين لنا أن هذه الأفعال من الطائفة الأولى أفعال معروفة ومبنية للفاعل.

ثم نتأمل الأفعال المحاذية لهذه الأفعال من الطائفة الثانية من الأمثلة، نجد أن كل واحد من الأفعال في هذه الطائفة من الأمثلة لم يذكر بعده فاعله ولم يعلم، ولكن قد أقيم المفعول به مقامه مرفوعا. مثلا: يُنْصَرُ المسكينُ في المثال الأول منها، فإنه لم يذكر ولم يبين ممن يقع النصر على المسكين ولكن أقيم المسكين مقامه. وكذلك الحال في: ’تؤكل الفاكهة‘ في المثال الثاني منها، فإنه لم يذكر ولم يعلم ممن يقع أكل الفاكهة، وأقيمت الفاكهة مقامه. فتبين أن الأفعال من الطائفة الثانية كلها أفعال مجهولة ومبنية للمفعول.

ولكن هل نجد علامة تميز هذه الأفعال من الأفعال المعروفة من الطائفة الأولى من الأمثلة؟ والجواب: نعم! فإن كل واحد منها قد ضم حرف المضارعة منه مع فتح عينه، فإن ’يَنْصُر‘ في الطائفة الأولى صار ’يُنْصَرُ‘ في الطائفة الثانية، وكذلك الحال في المثالين الثاني والثالث.

فتبين أن المضارع المعروف يصير مجهولا بضم حرف المضارعة وفتح عينه.

ثم انظر الكلمات نفسها في الطائفة الثالثة والرابعة تجدها مسبوقة ب ’لا‘ للنفي. فصارت جميع هذه الأفعال منفية. فيستفادُ منه أن المثبت من المضارع يصير منفيا بزيادة ’لا‘ للنفي قبله.

القاعدة

·         المضارع المعروف يصير مجهولا بضم حرف المضارعة وفتح عينه.

·         المضارع المثبت يصير منفيا بزيادة ’لا‘ للنفي قبله.

التمرينات

نموذج تصريف المثبت من المضارع المعروف

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	يَفْعَلُ	يَفْعَلاَنِ	يَفْعَلُونَ
	المؤنث	تَفْعَلُ	تَفْعَلاَنِ	يَفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	تَفْعَلُ	تَفْعَلاَنِ	تَفْعَلُونَ
	المؤنث	تَفْعَلِينَ	تَفْعَلاَنِ	تَفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	أفْعَلُ	نَفْعَلُ

المنفي من المضارع المعروف

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	لاَ يَفْعَلُ	لاَ يَفْعَلاَنِ	لاَ يَفْعَلُونَ
	المؤنث	لاَ تَفْعَلُ	لاَ تَفْعَلاَنِ	لاَ يَفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	لاَ تَفْعَلُ	لاَ تَفْعَلاَنِ	لاَ تَفْعَلُونَ
	المؤنث	لاَ تَفْعَلِينَ	لاَ تَفْعَلاَنِ	لاَ تَفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	لاَ أَفْعَلُ	لاَ نَفْعَلُ

المثبت من المضارع المجهول

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	يُفْعَلُ	يُفْعَلاَنِ	يُفْعَلُونَ
	المؤنث	تُفْعَلُ	تُفْعَلاَنِ	يُفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	تُفْعَلُ	تُفْعَلاَنِ	تُفْعَلُونَ
	المؤنث	تُفْعَلِينَ	تُفْعَلاَنِ	تُفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	أُفْعَلُ	نُفْعَلُ

المنفي من المضارع المجهول

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	لاَ يُفْعَلُ	لاَ يُفْعَلاَنِ	لاَ يُفْعَلُونَ
	المؤنث	لاَ تُفْعَلُ	لاَ تُفْعَلاَنِ	لاَ يُفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	لاَ تُفْعَلُ	لاَ تُفْعَلاَنِ	لاَ تُفْعَلُونَ
	المؤنث	لاَ تُفْعَلِينَ	لاَ تُفْعَلاَنِ	لاَ تُفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	لاَ أُفْعَلُ	لاَ نُفْعَلُ

عين الأفعال المعروفة والمجهولة في العبارات الآتية:

1) أبحث عن المراقب

2) يذهب حامد إلى فرنسا

3) اللصّ يحبس إذا قُبِضَ عليه

4) التفاحة تؤكل إذا نضجت

5) الطلاب يكرهون التكرار

حوّل الأفعال المعروفة مجهولة في الكلمات الآتية:

1)   يَشْرَبُ      2)    تَنْصُرِينَ    3)    يحصُدُ

4)   يَسْئَلاَن     5)    يَجْمَعُون    6)    يَرْحَمُ

7)   لاَ نَضْرِبُ  8)    أَرْبَطُ        9)    تَأْخُذَانِ

10) تَنْظُرْنَ

حوّل الأفعال المجهولة إلى المعروفة:

1)   لاَ يُؤْكَلُ     2)    يُضْرَبَانِ    3)    يُنْصَرُونَ

4)   نُأْخَذُ         5)    لاَ يُجْمَعْنَ   6)    لاَ تُرْبَطَانِ

7)   أُنْصَحُ       8)    تُرْكَبُ       9)    تُرْحَمِينَ

10) تُنْكَحْنَ

أكتب الضمائر في الأفعال الآتية:

1)   يَسْأَلْنَ       2)    يَحْكَمُونَ    3)    تَذْهَبِينَ  

4)   يُخْذَفَانِ     5)    تُأْمَرُونَ     6)    أَنْصُرُ   

7)   نَشْكُرُ        8)    تُخْدَمْنَ      9)    تَقْدَمَانِ  

10) تدخُلُ

حوّل الأفعال الآتية إلى المجهولة ثم أسندها إلى الضمائر

1)   يَلْبَسُ        2)    يَقْطَعُ        3)    يَجْمَعُ

v

الدرس العاشر

دخول ’لَمْ‘ على المضارع

الأمثلة

1)   عليّ لَمْ يَكْتُبْ درسه

2)  الولدان لَمْ يَكْتُبَا درسهما

3)  الأولاد لَمْ يَكْتُبُوا درسهم

4)  البنات لَمْ يَكْتُبْنَ درسهن

5)  يا فاطمة، لَمْ تَكْتُبِي درسك

البحث

اذا تأملنا الأفعال في هذه الأمثلة نجد أن كلا منها من متصرفات ’يَكْتُبُ‘ ولكن دخلت عليه كلمة ’لَمْ‘. فهل تجد من تغير في صيغ الأفعال منه؟ نعم! نجد فيها تغيرات متعددة. فالأول: أنه نجد آخر الفعل ساكنا في ’لَمْ يكتبْ‘ في المثال الأول. وكان مضموما قبل دخول ’لَمْ‘. واذا تتبعنا كل فعل مضارع لم يكن في آخره نون، نجده ساكنا بعد دخول ’لَمْ‘ عليه. مثلا: ’لَمْ + نَكْتُبُ = ’لَمْ نَكْتُبْ. و ’لَمْ + تَكْتُبُ = لَمْ تَكْتُبْ، و لَمْ + أَكْتُبُ = لَمْ أَكْتُبْ. ففهم ان المضارع تحذف حركة آخره فتسكن اذا دخلت عليه ’لَمْ‘ ولم يكن في آخره نون.

أما إذا تأملنا الأفعال: لَمْ يكتبا، ولَمْ يكتبوا، ولَمْ تكتبي من الأمثلة، نجد النون محذوفة من آخر الفعل بعد دخوله، فإنه اذا حذفنا كلمة ’لَمْ‘ من هذه الأفعال نجد هكذا: يكتبان، و يكتبون. و تكتبين. فنستفيد منه أن المضارع اذا كان في آخره نون يحذف نونه بعد دخول ’لَمْ‘ عليه.

ولكن نرى النون ثابتا بعد دخول ’لَمْ‘ على الفعل في ’يكتبن‘ في المثال الرابع. وذلك ان هذا النون ليس من قبيل النونات التي بعد الأفعال المتقدمة التي تسمى ’الأفعال الخمسة‘، لأنه ضمير في الفعل، كألف الإثنين و واو الجماعة وياء المخاطبة، فلا يحذف بل يقال: لَمْ يكتبن.

أما ما بيناه هنا فهي التغيرات اللفظية عند دخول ’لَمْ‘ على المضارع. وهناك أيضا تغير معنوي، وهو أن معنى ’عليّ يكتبُ درسه‘، هو ان الكتابة ستحصل من عليّ في زمن الإستقبال أو تحصل الآن. ومعنى: عليّ لَمْ يكتب درسه. هو ان الكتابة ما حصلت منه في زمن الماضي، فصار المعنى معنى الماضي المنفي.

القاعدة

·         تدخل كلمة ’لَمْ‘ على المضارع فتقع عليه تغيرات لفظية ومعنوية. أما التغيرات اللفظية فهي:

1)        ان تبدل الضمة في آخر الفعل بالسكون اذا لم يكن في آخره نون.

2)        ويحذف النون اذا كان في آخره نون.

3)        ولا يحذف نون النسوة لأنه ضمير في الفعل، كألف الإثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة.

·         والتغير المعنوي هو ان يبدل معنى المضارع بمعنى الماضي المنفي.

التمرينات

المضارع المعروف مع ’لم‘

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	لَمْ يَفْعَلْ	لَمْ يَفْعَلاَ	لَمْ يَفْعَلُوا
	المؤنث	لَمْ تَفْعَلْ	لَمْ تَفْعَلاَ	لَمْ يَفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	لَمْ تَفْعَلْ	لَمْ تَفْعَلاَ	لَمْ تَفْعَلُوا
	المؤنث	لَمْ تَفْعَلِي	لَمْ تَفْعَلاَ	لَمْ تَفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	لَمْ أَفْعَلْ	لَمْ نَفْعَلْ

المضارع المجهول مع ’لم‘

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	لَمْ يُفْعَلْ	لَمْ يُفْعَلاَ	لَمْ يُفْعَلُوا
	المؤنث	لَمْ تُفْعَلْ	لَمْ تُفْعَلاَ	لَمْ يُفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	لَمْ تُفْعَلْ	لَمْ تُفْعَلاَ	لَمْ تُفْعَلُوا
	المؤنث	لَمْ تُفْعَلِي	لَمْ تُفْعَلاَ	لَمْ تُفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	لَمْ أُفْعَلْ	لَمْ نُفْعَلْ

أدخل ’لم‘ على الأفعال في العبارات الآتية مع مراعاة ما يحدث فيها من التغيرات:

1)   يحضر المسافرون

2)   خالد و بكر يسافران إلى الخليج

3)   العمال يجتهدون

4)   يا حفصة، أنت تدخلين البيت.

5)   أسكن في المدينة

جرد الأفعال في العبارات الآتية من ’لـم‘ مع مراعاة ما يحدث فيها من التغيرات:

1)   لم يفترس الذئب شاة

2)   التاجران لم يَرْبَحَا في التجارة

3)   الرجال لم يذهبوا إلى الميدان

4)   لم تُقْطَف الأزهار

5)   يا هند لِمَ لَمْ تَقْرَئِي الكتاب

6)   النساء لم يجلسن امام البيت

أسند الأفعال الآتية إلى الضمائر:

1)   لم يذهبْ     2)  لم يخْرُجْ

3)   لم يُنْصَرْ     4)  لم يجْلِسْ

ضع علامة (ü) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (û) أمام العبارة الخاطئة فيما يأتي:

1)   الولدان لم يجلسا على الطريق

2)   النساء لم يسمعن الغناء

3)   أنت لم تلبسن الحرير

4)   أنتم لم تذهبون إلى الفوق

5)   فاطمة لم تكتُبْ درسها

أكمل الجمل بوضع الكلمات المناسبة من بين القوسين:

1)   لم ......... محمد في الصف.  (يحضُرُ،  يَحْضُرْ)

2)   أَنْتِ لم ......... إلى المدينة     (تذهبينَ، تذهَبِي)

3)   المعلمات لم ......... أولادهن  (يَرْضعن، يَرْضَعْ، تَرْضَعْ)

4)   الأساتذة لم ........ في الصف يوم الجمعة

                                          (يحضُرُون، يَحْضُرُوا)

5)   لم ......... إلى البيت إلا ليلا   (أرْجِعُ، أَرْجِعْ)

حوّل الأفعال في العبارات الآتية إلى صيغ المفرد، مع مراعاة ما يحدث من التغيرات:

1)   الرجال لم يلبسوا القميص

2)   الضيفان لم ينـزلا بيتنا

3)   المدرسات لم يسمعن صوت الجرس

4)   أنتنّ لم تأكُلْنَ الطعام

5)   نحن لم نحضُر الحفلة

أعد كتابة العبارات الآتية بحيث لا يتغير المعنى:

نموذج: لم يرجع عليّ إلى البيت – ما رجع عليّ إلى البيت

1)   العمال لم يتعبوا

2)   النساء لم يذهبْنَ إلى الحفلة

3)   أنتِ لم تطبخي الطعام

4)   لم يَنْجَحْ الولد في الإمتحان

5)   الولدان لم يلعبا كرة القدم

 

الدرس الحادي عشر

دخول ’لنْ‘ على المضارع

الأمثلة

1)   المؤمن لَنْ يَظْلِمَ أحدا

1)  المؤمنان لَنْ يَظْلِمَا أحدا

2)  المؤمنون لَنْ يَظْلِمُوا أحدا

3)  المؤمنات لَنْ يَظْلِمْنَ أحدا

4)  الإنسان لَنْ يُظْلَمَ بمؤمن

البحث

تأمل الأفعال في الأمثلة تجد أن كل واحد منها مضارع ’ظََلَمَ‘ ومتصرفاته وقد دخلت عليه كلمة ’لَنْ‘. فهل تجد فيها من تغير في اللفظ أو في المعنى؟ نعم! نجد فيها تغيرات. فأولا نجد آخر الفعل مفتوحا في ’يظلم‘ في المثال الأول، بعد أن كان مضموما قبل دخوله عليه. فإذا تتبعنا كل فعل لم يكن في آخره نون نجد آخره مفتوحا اذا دخلت عليه كلمة ’لَنْ‘. فنستفيد منه أن الضمة في آخر الفعل تبدل بالفتحة عند دخول كلمة ’لَنْ‘ عليه، اذا لم يكن في آخره نون.

أما اذا تأملنا الفعل ’لَنْ يظلما‘ في المثال الثاني فنجد أصله ’يظلمان‘ بالنون في آخره قبل دخول كلمة ’لَنْ‘ عليه، فحذف منه النون، ولا نجد سببا لهذا الحذف سوى دخولها. وكذلك الحال في ’لَنْ يظلموا‘، فإن أصله ’يظلمون‘ فحذف النون منه أيضا لهذا السبب. فعلم ان النون في آخر الفعل يحذف عند دخول كلمة ’لَنْ‘ عليه.

ولكنّ النون في ’لَنْ يظلمن‘ نراه ثابتا بعد دخول كلمة ’لَنْ‘ عليه أيضا. والسبب في ذلك ما بيناه في درس سابق من أن هذا النون ليس من قبيل النونات التي بعد الأفعال المتقدمة التي تسمى ’الأفعال الخمسة‘ لأنه ضمير في الفعل، كألف الإثنين و واو الجماعة وياء المخاطبة، فلا يحذف بل يقال: ’لَنْ يظلمن‘.

وهذه هي التغيرات اللفظية في الفعل عند دخول كلمة ’لَنْ‘ عليه. أما التغير المعنوي فهو التغير في معنى الفعل. وذلك انه اذا قلنا: المؤمن يظلم يكون معناه: ان الظلم سيقع من المؤمن، أما اذا قلنا: المؤمن لَنْ يظلمَ، فمعناه ان الظلم لا يقع من المؤمن على أحد البتة. فصار المعنى معنى المضارع المنفي المؤكد.

القاعدة

§        تدخل كلمة ’لَنْ‘ على المضارع فتقع عليه تغيرات لفظية ومعنوية. أما التغيرات اللفظية فهي:

·         أن تبدل الضمة في آخر الفعل بالفتحة إذا لم يكن في آخره نون.

·         ويحذف النون إذا كان في آخره نون

·         ولا يحذف نون النسوة لأنه ضمير في الفعل، كألف الإثنين و واو الجماعة وياء المخاطبة.

§        وأما التغير المعنوي فهو التغير الذي يقع في المعنى وهو أن يبدل معنى المضارع المثبت بمعنى المضارع المنفي مع التأكيد.

التمرينات

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	لَنْ يَفْعَلَ	لَنْ يَفْعَلاَ	لَنْ يَفْعَلُوا
	المؤنث	لَنْ تَفْعَلَ	لَنْ تَفْعَلاَ	لَنْ يَفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	لَنْ تَفْعَلَ	لَنْ تَفْعَلاَ	لَنْ تَفْعَلُوا
	المؤنث	لَنْ تَفْعَلِي	لَنْ تَفْعَلاَ	لَنْ تَفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	لَنْ أَفْعَلَ	لَنْ نَفْعَلَ

		المفرد	المثنى	الجمع
الغائب	المذكر	لَنْ يُفْعَلَ	لَنْ يُفْعَلاَ	لَنْ يُفْعَلُوا
	المؤنث	لَنْ تُفْعَلَ	لَنْ تُفْعَلاَ	لَنْ يُفْعَلْنَ
المخاطب	المذكر	لَنْ تُفْعَلَ	لَنْ تُفْعَلاَ	لَنْ تُفْعَلُوا
	المؤنث	لَنْ تُفْعَلِي	لَنْ تُفْعَلاَ	لَنْ تُفْعَلْنَ
المتكلم	المذكر والمؤنث	لَنْ أُفْعَلَ	لَنْ نُفْعَلَ

أدخل ’لن‘ على الأفعال في العبارات الآتية مع مراعاة ما يحدث فيها من التغيرات:

1)   يلعب الغلمان

2)   نبيل و جميل يرجعان من السوق

3)   الأولاد يحفظون الدرس

4)   يا سهلة، أنتِ تطبخين الطعام

5)   أقطف الوردة

جرّد الأفعال في العبارات الآتية من ’لن‘ مع مراعاة ما يحدث فيها من التغيرات:

1)   لن يصنع النجار طاولة

2)   المزارعان لن يحرثا في الحقل

3)   الطلاب لن يرحلوا إلى أميركا

4)   لن تُكْسَر الكوب

5)   يا سعيدة! لِمَ لن تكتُبِي درسكِ؟

6)   العاملات لن يَفْرَحْنَ بأجورهنّ

أسند الأفعال الآتية إلى الضمائر:

1) لن يشربَ         2) لن يدخُلَ

3) لن يُضْرَبَ        4) لن يكسِبَ

ضع علامة (ü) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (û) أمام العبارة الخاطئة فيما يأتي:

1)   الطالبان لن ينجحي في الإمتحان       

2)   الطالبات لن يدخلن السوق

3)   أنتِ لن تغسلينَ الثياب

4)   أنتم لن تضربون القط

5)   سارة لن تَشْرَبْ الشايَ

أكمل الفراغ بوضع الكلمات المناسبة من بين القوسين:

1)   لن ............ محمد درسه      (يدرسُ،  يدرسَ،  يدرسْ)

2)   أنت لن ........... مع الكريمات (تَلْعبينَ،  تَلْعَبْنَ،  تَلْعَبِي)

3)   الأمّهات لن ............ أطفالهنّ          (يغسِلْنَ،  تَغْسِلْنَ،  تَغْسِلُ)

حوّل الأفعال في العبارات الآتية إلى صيغ المثنى مرّة، وإلى الجمع مرّة أخرى، مع مراعاة ما يحدث فيها من التغيرات:

4)   الرجل لن يلبسَ القميص

5)   الضيف لن ينـزلَ البيت

6)   المُدَرِّسَةُ لم تسمع صوت الجرس

7)   أنت لن تأكل الطعام

8)   أنا أحضر الحفلة

v

الدرس الثاني عشر

الأمر وكيفية بنائه

الأمثلة

1)   أُكْتُبْ رسالة إلى صديقك

2)  يا فاطمة، أُكْتُبِي رسالة إلى صديقتك

3)  أيها الولدان، أُكْتُبَا رسالة إلى صديقكما

4)  أيها الأولاد، أُكْتُبُوا رسالة إلى صديقكم

5)  أيها الطالبات، أُكْتُبْنَ رسالة إلى صديقتكنّ

6)  إِفْتَحِ الباب

7)  إِجْلِسْ على المقعد

8)  صِلْ أخاك إذا نأى

9)  زِنْ بالقسطاس المستقيم

البحث

قد درسنا من الأفعال ما يدل على وقوع الفعل في الزمن الماضي، وما يدل على وقوعه في زمن الإستقبال أو الحال. ونحن الآن نلفت أنظارنا إلى قسم آخر من الفعل، وهو الأمر

تأمل الفعل ’أُكْتُبْ‘ في المثال الأول، تجد أنه لا يدل على وقوع الفعل من الفاعل في الزمن الماضي أو في الإستقبال. فعلام يدل؟ إنه يدل على طلب ايقاع الفعل من الفاعل في زمن الإستقبال. فمعنى هذه الجملة: آمرك أن تكتب رسالة إلى صديقك. وكذلك الحال في جميع الأمثلة في هذا الدرس. وكل فعل يدل على طلب إيقاع الفعل من الفاعل في زمن الإستقبال، يسمى ’الأمر‘.

ولكن كيف يبنى؟ وذلك إنا إذا قارنا ’أُكْتُبْ‘ في المثال الأول ب ’تَكْتُبُ‘ الذي هو المضارع لهذا الفعل، نجد فرقا يسيرا فقط، وهو الألف قبل الفاء مقام حرف المضارعة وسكون الآخر بدلا عن الضمة (تَكْتُبُ – أُكْتُبْ). وكذلك الحال في ’أُكْتُبِي‘ في المثال الثاني. فأن مضارعه ’تَكْتُبِينَ‘. فأقيم الألف مقام حرف المضارعة وحذف النون من آخره (تَكْتُبِينَ – أُكْتُبِي). ولكن نرى فرقا بين هذين الفعلين. وهو سكون اللام – وهو الباء هنا – في ’أُكْتُبْ‘ وحذف النون في ’أُكْتُبِي‘. وذلك أن الأمر يكون آخره ساكنا إذا لم يكن في آخره نون. فإن كان في آخره نون فيحذف منه النون.

أما إذا قارنا بين ’أُكْتُبْ‘ ومتصرفاته وبين ’إِفْتَحْ‘ في المثال السادس. و ’إِجْلِسْ‘ في المثال السابع. فنرى فرقا آخر. وهو في حركة الهمزة التي قد أقيمت مقام حرف المضارعة. فإنها مضمومة في ’أُكْتُبُ‘ ومتصرفاته، ومكسورة في ’إِفْتَحْ‘ و ’إِجْلِسْ‘. وإذا تتبعنا كل فعل مضموم العين في المضارع نرى همزته مضمومة في الأمر. كما في ’تَكْتُبْ – أُكْتُبْ‘. أما إذا كان مفتوحه كانت همزته مكسورة، كما في ’تَفْتَحْ – إِفْتَحْ‘. وكذلك الحال إذا كان مكسور العين في المضارع، كما في ’تَجْلِسْ – إِجْلِسْ‘.

أما إذا تأملنا الفعلين: ’صِلْ‘ و ’زِنْ‘ في المثالين الثامن والتاسع لم نر فيهما همزة قط مقام حرف المضارعة. فأي فرق بين هذين وبين هؤلاء؟ وذلك ان ’صِلْ‘ و ’زِنْ‘ مضارعهما ’تصِلُ و تزِنُ‘. فلا حاجة إلى إتيان الهمزة مقام حرف المضارعة. فإن ما بعد حرف المضارعة متحرك فيهما. وإنما يؤتي بالهمزة إذا كان ما بعد حرف المضارعة ساكنا، كما في ’تَكْتُبُ‘ و ’تَفْتَحُ‘ و ’تَجْلِسُ‘. فإذا حذف حرف المضارعة منه كان ما بعده ساكنا. والإبتداء بالساكن عسر. فاحتيج إلى اتيان الهمزة بخلاف ’تصلُ و تزن‘.

فنستفيد من هذا. أن الأمر يبني من مضارعه بحذف حرف المضارعة وإقامة الهمزة مقامه إذا كان ما بعد حرف المضارعة ساكنا. وتضم الهمزة إذا كان الفعل مضموم العين في المضارع وتكسر إذا كان مفتوحه أو مكسوره. أما إذا كان ما بعد حذف حرف المضارعة متحركا فيبقي الفعل على حاله ولا يؤتي بهمزة الوصل. للإستغناء عنها، كما نجد في ’تصِلُ و تَزِنُ‘، فالأمر منهما: ’صِلْ‘ و ’زِنْ‘.

القاعدة

·         الأمر هو الفعل الذي يدل على طلب إيقاع الفعل من الفاعل في زمن الإستقبال

·         ويبنى من المضارع بأن يحذف حرف المضارعة واقامة همزة الوصل مقامه إذا كان ما بعده ساكنا، وتضم هذه الهمزة ان كان الفعل مضموم العين في المضارع. وتكسر ان كان مفتوحا أو مكسورا.

·         أما اذا كان ما بعد حذف حرف المضارعة متحركا فيبقى الفعل على حاله ولا يؤتى بهمزة الوصل للإستغناء عنها.

·         ويسكن اللام اذا لم يكن في آخره نون، أما إذا كان في آخره نون فيحذف.

التمرينات

	المفرد	المثنى	الجمع
المذكر	اِفْعَلْ	اِفْعَلَا	اِفْعَلُوا
المؤنث	اِفْعَلِي	اِفْعَلاَ	اِفْعَلْنَ

عين أفعال الأمر في الجمل الآتية:

1)   اِعْمل الواجب رغبة لا مخافة

2)   حضر المهندسون

3)   تنظر إلى اللاعبين

4)   أتْرُكُوا قُرَنَاءَ السوء

5)   يا فاطمة، أُكْتُبِي درسك

6)   لِماذا لا تأكل يا أحمد

7)   ضَعِي الكتاب مكانه

8)   التلميذ يضع كتابه مكانه

9)   الطالبات لم يحضرن في الصف أول الوقت

10) يا بنات، احضرن في الصف أول الوقت

حوّل الأفعال الآتية إلى الأمر

1)   تكتُبِين       2)    تَأْمُرُون     3)    تَقْرَءانِ

      4)           تذهب              5)    تَصْبِرْنَ  6)      تَعِظْنَ

      7)           تَزِن  8)           تَعِدُون

حوّل أفعال الأمر إلى أفعال المضارعة:

1)   اِشْرَبْ      2)    اِنْزِلا        3)    أُخْرُجُوا

      4)           اِلْبَسِي              5)    اِقْطَعْنَ    6)      قِفْنَ

      7)           صِلِي 8)           زِنُوا

أكتب الضمائر في الأفعال الآتية:

1)   إِنجَحْنَ      2)    أُخْرُجِي     3)    أُطْلُبُوا

4)   اِنْسِجَا       5)    قِفَا           6)    ثِقْ

حوّل الأفعال الآتية إلى الأمر ثم أسندها إلى الضمائر:

1)   فتح          2)    جلس

      3)           خرج 4)           وعظ